قال السيناتور ريتشارد بلومنثال إن وفد الكونغرس، خلال زيارته لـ”إسرائيل”، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة من السعودية في إطار قوات متعددة الجنسيات داخل غزة.

كشف عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين وريتشارد بلومنثال، عن أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال قوات دولية متعددة الجنسيات إلى غزة، من ضمنها قوات سعودية، وذلك بعد إنهاء وجود “حماس” داخل القطاع.

وبحسب ما نقلت وكالة “نوفوسيتي”، أمس الأربعاء، قال فان هولين: إن “هناك مناقشات حول تشكيل محتمل لقوة دولية”، مشيراً إلى أنها “ما تزال أولية وهشّة”.

وأشار السيناتور إلى أنّه يؤيد أيضاً “تشكيل قوة متعددة الجنسيات” لكي تدخل غزة كحل مؤقت للفترة “الانتقالية”، على حد تعبيره.

من جهته قال السيناتور بلومنثال إن وفد الكونغرس، خلال زيارته لـ”إسرائيل”، الشهر الماضي، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة من المملكة العربية السعودية في إطار تلك القوات.

وأضاف: “لست متأكداً من حجم النقاش الدائر بشأن عديد وأفراد الجيش الأمريكي. أعتقد أنها يُمكن أن تكون هناك قوة دولية دون مشاركة الجيش الأمريكي”، موضحاً أنه يجري “تقييم التكوين المحتمل لتلك القوات”.

من جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمام صحفيين: إنه “لا توجد خطط أو نوايا لنشر قوات عسكرية أمريكية على الأرض في غزة، سواء الآن أو في المستقبل”.

واستدرك بالقول إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن حركة “حماس” يمكن إشراكها في الحكومة المستقبلية لقطاع غزة حينما تنتهي الحرب.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية ذكرت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “إسرائيل مستعدّة لبحث هدنة إنسانية في قطاع غزة”، ولكنها “ما تزال لا تفكر في مسألة وقف إطلاق النار”.

كما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” نقلاً عن مصادر أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” تدرسان إمكانية إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، قد تشمل الجيش الأمريكي، بعد “تصفية” حركة حماس الفلسطينية.

ويدرس الطرفان أيضاً إمكانية توفير “سيطرة مؤقتة لدول المنطقة على القطاع بدعم من قوات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا”.

ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، قتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينياً، بينهم 3648 طفلاً، وأصاب نحو 22219، كما قتل 130 فلسطينياً واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: الخليج أون لاين

Share.
Exit mobile version