وحدثت الواقعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي أغسطس من العام الماضي افتتح الأوكراني أليكسندر شفارنسك المقيم في أنطاليا منذ سنوات فرعا لشركته شافار أوغلو داخل قيرغيزستان، وعين الإسرائيلي دانيل روسنبرج مديرا لفرع الشركة.
وبعد شهرين من تأسيس الشركة تم اقتراض 30 مليون دولار من البنك الوطني لقيرغيزستان، وبعد فترة قصيرة من هذا الإجراء اختفى الرجلان دون رد الأموال المسحوبة.
وفور ادراكهم للوضع تحرك مسؤولو البنك غير أنهم لم يستطيعوا استرداد الأموال. وتم فتح تحقيق حول الواقعة، حيث توصل الادعاء العام في قيرغيزستان إلى توجه أحد المشتبه بهم إلى تركيا.
وتوجه الادعاء العام إلى تركيا للحصول على إفادات المشتبه به أليكسندر شفارنسك وفرحات ساماتوف، وعقب التحقيقات تم رفع دعوى قضائية في قيرغيزستان وإصدار مذكرة حمراء بحق كل من شفارنسك وساماتوف، حيث طالبت السلطات القيرغيزية بتسليم المشتبه بهما في إطار اتفاقية تسليم العناصر الإجرامية.
مصدر : زمان