وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشر إلى مطار غازي عنتاب التركي، اليوم السبت، والتي تحمل على متنها 90 طنا من المواد الطبية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء اليوم السبت، أن الطائرة السعودية السابعة عشر تأتي ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وأكدت الوكالة أن جسر المساعدات السعودي يأتي تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة.
وفي وقت سابق، وقعت المملكة العربية السعودية مشاريع إنسانية لصالح متضرري الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا بأكثر من 48 مليون دولار (183 مليون ريال)، وفق ما أفادت به قناة “الإخبارية” السعودية.
جاء ذلك خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث في جلسة تحت عنوان “تطور المشهد الإنساني في عام 2023 والأعوام القادمة”، والذي عقد في شهر مارس/آذار الماضي، بحضور زير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفث، وعدد من قيادات منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.
وقال الوزير ابن فرحان، خلال المنتدى، إن “ملوك المملكة منذ تأسيسها دأبوا على تسخير إمكانياتها لخدمة القضايا الإنسانية ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين“.
ووجهت القيادة السعودية، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 فبراير/شباط الفائت، بتسيير جسر جوي لإيصال المساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال في البلدين.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين، بتعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.
المصدر: سبوتنيك نيوز