شنت إسرائيل اليوم الخميس قصفا صاروخيا متزامنا على مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا، ما ألحق أضرارا جسيمة بمدرجيهما وأخرجهما عن الخدمة.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان “نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين؛ ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة”.
واعتبر مصدر عسكري سوري استهداف المطارين بأنه “محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة“، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ووفق القناة العبرية (خاصة)، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مطاري دمشق وحلب في سوريا، مضيفا أن الهجوم جاء “ردا على إطلاق قذائف هاون على هضبة الجولان (السورية المحتلة) أمس (الأربعاء)”.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ قصفا مدفعيا داخل سوريا؛ ردا على إطلاق قذائف من سوريا نحو القطاع الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية.
وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق، وخرج مطار حلب الواقع في شمال البلاد مرارا عن الخدمة جراء ضربات إسرائيلية.
وجاء القصف الإسرائيلي غداة اتصال هاتفي ليلا بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، أكدا خلاله “موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم” وفق الرئاسة السورية.
كما يأتي القصف الإسرائيلي لمطاري دمشق وحلب عشية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لسوريا، وفي وقت تتواصل فيه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري هجمات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة ردا على عملية “طوفان الأقصى“.
ومنذ السبت، استشهد 1354 فلسطينيا وأصيب 6049 في غارات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة بغزة، في حين قُتل 1300 إسرائيلي في هجمات على مستوطنات غلاف غزة، وفق مصادر رسمية من الجانبين.
المصدر : وكالات