وخلال برنامج حضره على تلفزيون TGRT، علق الوزير على ادعاءات مفادها أن “السوريين والأفغان والعراقيين تم منحهم الجنسية من أجل التصويت” للحزب الحاكم.
وقال صويلو إن 230 ألفًا و998 ألف سوري، منهم 130 ألفًا و 914 بالغًا، باتوا مواطنون أتراك.
وذكر صويلو أن المزاعم المعنية ليست صحيحة، وأن قوائم الانتخابات قد تم سحبها من نظام الإدارة المركزية للسكان، وأن الأشخاص الذين لديهم رقم هوية تركية هم فقط في القائمة، بينما تم تسجيل المهاجرين في إدارة الهجرة، و الاثنين مختلفين تمامًا.
وأشار صويلو إلى أنهم يديرون أمن الانتخابات جنبًا إلى جنب مع الهيئة العليا للانتخابات في جميع المجالات، بداية من تأمين طباعة أوراق الاقتراع، إلى تأمين تشغيل الكاميرات والمولدات في المدارس، إلى تسليم صناديق الاقتراع والأكياس من وإلى المدارس، وإنشاء مناطق أمنية لمنع المنظمات الإرهابية من إساءة استخدام التصويت.
مصدر : زمان عربي