حمّلت الولايات المتحدة مجموعات مدعومة من إيران مسؤولية ازدياد الهجمات المنفّذة بصواريخ ومسيّرات (14 على الأقل في العراق وتسعة في سوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر)، ونفّذت ضربات في سوريا منذ الأسبوع الماضي على مواقع أشار البنتاغون إلى ارتباطها بطهران.
وعل الرغم من امتلاكها قدرة هائلة على الرد، إلا أن ردّها العسكري على الهجمات بقي مقتصرا على هذه الضربات التي أفاد البنتاغون بأنها لم تؤد إلى سقوط ضحايا على ما يبدو، في مسعى لتجنّب نزاع أوسع نطاقا.
وقال مسؤول أميركي رفيع في وزارة الدفاع الاثنين “نشعر بالقلق من تكثيف جميع العناصر في شبكة التهديد الإيرانية هجماتها بشكل يحمل خطر وقوع أمر غير محسوب النتائج أو يجرّ المنطقة إلى حرب”.
وتابع “الجميع يخسر في حرب إقليمية وهو السبب الذي يدفعنا للعمل عبر شركاء ومع حلفاء وتكثيف الاتصالات وتحسين تموضعنا لتوضيح رغبتنا في منع اندلاع نزاع إقليمي”.
مصدر : فرانك