أعلن وزير الدفاع الوطني التركي، يشار غولر، أن أنقرة مستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران.

تركيا تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع روسيا وسوريا وإيران

وقال غولر، ردا على سؤال حول ما إذا كان تم إيقاف آلية المفاوضات بين وزراء دفاع الدول الأربع، إن تركيا مستعدة للحوار دائما والجلوس والمناقشة… مشيرا الى أن مطالب الجانب السوري ليست شيئًا يمكن قبوله على الفور. وقال:

إنهم يريدون أن تغادر تركيا، لكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟ مرة أخرى، الجانب السوري قد لا يجد وقتا للتعامل مع بعض المناطق التي أرست فيها تركيا السلام والأمن، ومع من يستخرج ويبيع نفط شعبه.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرت في روسيا أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا، منذ 11 عامًا.

ومنذ عام 2011، انحازت تركيا، التي كانت تحافظ على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد. ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا متوترة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك بعض وسائل الإعلام، الحديث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

واشنطن تفرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق، علي كرتي، مع استمرار المعارك والأزمة الإنسانية في السودان

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق، علي كرتي، على خلفية اتهامه بعرقلة مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف النار يضع حدا للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أشهر.

ويشغل كرتي حاليا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010 و2015، في عهد الرئيس المخلوع عمر البشر.

ورأى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، أن الحركة “جماعة إسلامية متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديمقراطي في السودان”.

وأشار إلى أنه في أعقاب عزل البشير في انقلاب عسكري عام 2019، قاد كرتي “جهودا لتقويض” الحكومة الانتقالية التي قادها المدنيون برئاسة عبدالله حمدوك. كما اتهمت واشنطن كرتي بالوقوف في وجه محاولات التوصل إلى اتفاق للتهدئة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المعارك التي اندلعت بينهما، منذ منتصف نيسان/ أبريل.

وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم مواجهات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسبوعين متتاليين .

وتأتي هذه المواجهات فيما يعاني القطاع الصحي في السودان أزمات متلاحقة، منذ 15 أبريل الماضي، جراء معارك خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

قال الكاتب والمحلل السياسي، الطيب قسم السيد، إن هناك توقعات بضلوع الحركة الإسلامية وفلول النظام السابق في الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعلى هذه الحيثيات بنت الولايات المتحدة أدوار وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي.

وأوضح أنه لا يمكن للتابعين السياسيين إثبات ما فعله علي كرتي، أو الاتهامات الموجهة إليه وما الذي كان ينبغي أن تتخذه الإدارة الأمريكية أو أي جهة أخرى بشأنه.

وعن أن هذه العقوبات ضد علي كرتي رسالة ضمنية من الولايات المتحدة للنظام السابق، ذكر أن الاتهامات التي ترد من الجهات الداعمة لقوات الدعم السريع تتحدث عن هذه الأخبار، وربما بنت عليها الجهات التي أصدرت العقوبات على وزير الخارجية الأسبق، والذي لم يكن عضوا في حزب المؤتمر ولكنه عضوا في الجماعة الإسلامية.

المحكمة العليا الإسرائيلية تناقش قانونا يتعلق بـ”عزل نتنياهو”

تناقش المحكمة العليا الإسرائيلية القانون الذي أصدرته الحكومة، في مارس/ آذار الماضي، بشأن الحالة التي يمكن فيها عزل رئيس الوزراء من منصبه.

وقالت إستر حايوت، رئيسة المحكمة العليا في إسرائيل، إن الحل هو أن يتم تعليق القانون وعدم تطبيقه، بينما قال ممثل نتنياهو إن التعليق يهدف إلى إلغائه.

وشارك 11 قاضيا من أصل 15 قاضيا من قضاة المحكمة، في جلسة للبت في الطعون التي تم تقديمها ضد قانون الحكومة، الذي أقره البرلمان في مارس الماضي.

ويهدف القانون إلى منع استخدام أي مبررات لعزل رئيس الوزراء من منصبه، باستثناء مروره بظروف صحية تجعله غير مؤهل لأداء مهامه.

كما يتضمن القانون وضع قيود أخرى للموافقة على عزل رئيس الوزراء، تتضمن شرط موافقة ثلثي مجلس الوزراء على القرار، إضافة إلى 80 عضوا في الكنيست الذي يضم 120 عضوا.

ووصف يتسحاق عميت، أحد قضاة المحكمة العليا، هذا القانون بـ”التعديل الشخصي”، الذي يهدف إلى حماية نتنياهو من المساءلة، بينما اعترف ممثل الحكومة بوجود أسباب سياسية مرتبطة بنتنياهو وراء إصدار القانون.

قال أشرف العجرمي، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن هذا القانون مخصص لنتنياهو على وجه التحديد لمنع اعتقاله في قضايا الرشوة وخيانة الأمانة وغيرها من التهم، كما اعترف بذلك أوساط الائتلاف الحكومي، لافتا إلى أنه طرح تعليق القانون أو تجميده لما بعد الانتخابات القادمة حتى لا يرتبط بنتنياهو ثم يبت فيه بعد ذلك، لكن الائتلاف رفض لأنه قانون مُجدٍ فقط في حالة نتنياهو.

وأشار العجرمي إلى أن هذا القانون هو شكل من أشكال الثورة التي يشنها أعضاء الائتلاف على الجهاز القضائي لتقويضه، مشيرا إلى أنها أزمة عنوانها انقضاض السلطة التنفيذية مدعومة بالسلطة التشريعية على السلطة القضائية.

الصين تعلن موعد مناورات “السيف الأزرق 2023” مع السعودية

تستعد القوات البحرية الصينية والسعودية لإطلاق مناورات “السيف الأزرق 2023“، التي تقام في مقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين.

وتتضمن مناورات “السيف الأزرق 2023” في نسختها الثانية، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تدريبات على مكافحة الإرهاب خارج الحدود .

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن المناورات البحرية المشتركة تأتي في إطار تعزيز العلاقات المشتركة بين بكين والرياض.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، فإن التدريبات تتضمن:

تكتيكات القنّاصين. وقيادة الزوارق البحرية وهبوط المروحيات وعمليات الإنقاذ المشترك.

يذكر أن النسخة الأولى من التدريبات البحرية “السيف الأزرق” جرت في عام 2019.

وتمتلك الصين أضخم أسطول حربي في العالم يضم 730 وحدة بحرية، بينما تمتلك السعودية 57 وحدة بحرية تجعلها في المرتبة رقم 50 عالميا، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” لعام 2023.

أكد مدير مركز الصين بالعربية، جاد رعد، أن التعاون بين الصين والسعودية أصبح أقوى من أي وقت مضى، مبينا أن الأساس في العلاقات الدولية هو المال والاقتصاد، وبيع السعودية للسندات الأمريكية مثل الصين، ما يشير إلى تقارب بين البلدين في المرحلة المقبلة.

ولفت إلى أنه عندما تكون هذه المناورات مع السعودية فإن البلدين يعتقدان بأن الخطر محدق بالمنطقة، مشيرا إلى حديث الجيش الصيني عن عمليات إنزال ضمن المناورات، ما يعني وجود خطر هجوم إرهابي بحري.

وقال إن الابتعاد السعودي عن التحالفات الغربية والتوجه نحو الشرق يظهر بوضوح أنه يأتي في سياق ثابت وآخذ في التطور.

مصر والإمارات توقعان اتفاقية مقايضة عملات بقيمة 5 مليارات درهم

وقع البنك المركزي المصري مع نظيره الإماراتي اتفاقية ثنائية لمقايضة عملات محلية بقيمة اسمية تصل إلى 5 مليارات درهم إماراتي مقابل 42 مليار جنيه مصري .

وأكد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن الاتفاقية تشكل فرصة لتطوير الأسواق الاقتصادية والمالية بين مصر والإمارات بما يحقق المصالح المشتركة .

فيما أشار محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، إلى أن عملية المقايضة ستكون حجر الأساس في دعم التعاون المالي بين البلدين بالعملة المحلية.

يذكر أن الميزان التجاري بين مصر والإمارات يميل لصالح الدولة الخليجية، بحسب بيانات التجارة الخارجية بين البلدين في العام الماضي حيث اقتربت من 5 مليارات دولار تمثل الصادرات المصرية منها نحو ملياري دولار مقابل واردات من الإمارات بنحو 3 مليارات دولار، فيما تشير الاتفاقية إلى تسهيلات تجارية بين البلدين بالعملات المحلية تعادل نصف حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وتأتي الاتفاقية بين البلدين في وقت تعاني فيه مصر من أزمة عملات أجنبيه تسببت في فقد الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته، منذ مارس 2022.

قال نايل جوابرة، الكاتب والمحلل الاقتصادي الإماراتي، إن هناك اتفاقيات سبقت هذه الاتفاقية الأخيرة بين الإمارات ومصر، وهي الاتفاقيات الموقعة في إطار مجموعة “بريكس”، لافتا إلى أنها اتفاقيات تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين ورفع المستوى الاقتصادي وربما تصل إلى البورصات.

وأضاف جوابرة أن النتائج الإيجابية لهذه الاتفاقية ربما نراها في الربع الأول من العام المقبل 2024، مشيرا إلى أنها مقايضة تبدأ بخمسة مليارات درهم وقد يتطور هذا الرقم إلى أكثر من ذلك.

وأشار جوابرة إلى أن التعويم المتوقع للجنيه المصري لن يؤثر على هذه الاتفاقية ولا على تقييم الجنيه فيها، وإنما سيضيف مرونة للعملة المصرية.

المصدر: سبوتنيك نيوز

Share.
Exit mobile version