وأفادت البيانات أن 52 سيدة قتلن بسبب رغبتهن في اتخاذ قرارات تخص حياتهن كالرغبة في الطلاق ورفض الزواج ورفص استمرار العلاقة.

وفي مقابلة مع صحيفة جمهوريت ذكرت رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية التركي، جنان جولو، أن آليات حماية النساء خلال مرحلة الطلاق ومرحلة ما بعد الانسحاب من اتفاقية إسطنبول تعطلت تماما، وأن السلطات لا تتبع آلية حماية يمكن الثقة بها عندما تلجأ النساء إلى مراكز الشرطة مؤكدة أن هذا الأمر أسفر عن استمرار جرائم القتل بحق النساء.

وأضافت جولو أن النقاشات الدائرة حول النفقة والعفو عن إكراه الفتيات على الزواج في سن مبكرة والعفو الجنائي الصادر في يوليو/ تموز الماضي، أعطى انطباعا بأن العنف ضد المرأة لا يخضع للعقاب القانوني.

وقالت: “هذا يتعلق بحق جميع النساء في الحياة. التسامح في مثل هذه الوفيات هو انعكاس للعقلية التي ترفض عملية الطلاق وترفض حرية المرأة بعد الطلاق”.

مصدر : زمان

Share.
Exit mobile version