ترتفع نسبة الوفيّات بين الشباب من جرّاء تناول مشروبات الطاقة والمهدئات والفيتامينات ومواد التنحيف ، وخصوصاً تلك التي تباع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علماً أن بعض هذه المواد تُصنّع محلياً بعشوائية أو تستورد من دون فحصها عبر وزارات الصحة والتخطيط والتجارة.

وتوفيت طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، بعدما أغمي عليها إثر تناولها ثلاث عبوات من أحد مشروبات الطاقة. وعلى الرغم من إسعافها إلى مركز صحي، إلا أنها فارقت الحياة بحسب وسائل إعلامية محلية في محافظة كركوك الواقعة شمال البلاد، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة.

ويطالب عراقيون بمنع بيع هذه المشروبات في الأسواق، أو وضع ضوابط لاستهلاكها وحظر شرائها من قبل الأطفال، بالإضافة إلى فحص المتوفر منها في الأسواق لمنع تكرار ما حدث.

وقبلها، توفي الطفل محمد رعد الكعبي بعد 48 ساعة من تناوله أحد المنحفات التي اشتراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول والده في مقاطع فيديو صورها ونشرها إن “ابنه كان قد تعرض إلى فشل كلوي بعد ساعات من تناوله المنحف”، مشيراً إلى أن “الصفحة التي كانت تعرض المنتج اختفت بعدما علمت بحادثة الوفاة”.

وتؤكد مصادر محلية عراقية أن الأدوية العشبية تؤثر بدورها على صحة العراقيين وتؤدي إلى وفيات، لا سيما بين كبار السن الذين يثقون بصانعي هذه الأدوية لعلاج بعض الأمراض. وتوضح لـ “العربي الجديد” أن “المحال التي تبيع الأعشاب الطبية غير مراقبة من قبل وزارة الصحة، وتندرج ضمن محال بيع العطور ومواد التجميل والزيوت الطبيعية وفق رؤية السلطات الصحية”.

مصدر : شفقنا

Share.
Exit mobile version