استُخرجت رفات حوالي 605 أشخاص، يُعتقد أنهم قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم داعش، بالقرب من سجن شمالي العراق خلال العامين الماضيين، حسبما أفادت هيئة حكومية اليوم الأحد.
واستولى تنظيم داعش على مساحات شاسعة من شمال العراق، في عام 2014، واتُهم فيما بعد بارتكاب فظائع هناك.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الحكومية عن مدير عام دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، ضياء كريم، في مؤتمر صحفي قوله إن “عصابات داعش اقتادت سجناء بادوش إلى منطقة تبعد بعض الكيلومترات من السجن، وتم قتل نحو 600 سجين بالقرب من مجرى المياه”. ولم يتم الكشف عن هويات الخمسة الآخرين.
وأضاف أن “عملية فتح المقابر استغرقت اكثر من سنتين، أسفرت عن رفع 605 جثث”، لافتا إلى أن “جميع الرفاة سُلِمت إلى دائرة الطب العدلي لتحديد الهوية بعد تعرضها للسيول والتغييرات المناخية”.
وقال مدير عام دائرة الطب العدلي، زيد علي، إن “مختبرات الطب العدلي، تمكنت من تحديد هوية 78 مفقودا كمجموعة أولى من ضحايا سجناء بادوش”.
كانت الحكومة العراقية أعلنت انتصارها العسكري على داعش في كانون الأول/ ديسمبر عام .2017 ومنذ ذلك الحين، اكتشفت السلطات العراقية مقابر جماعية لأشخاص يعتقد أنهم قتلوا على أيدي داعش في العديد من المناطق بالبلاد.
مصدر : راي اليوم