بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2021، نيكاراغوا تطلق مشروعاً لبناء آلاف الوحدات السكنية بمساعدة صينية.
أطلقت نيكاراغوا الأحد مشروعاً لبناء آلاف الوحدات السكنية بمساعدة صينية في أوّل تعاون كبير بين الدولتين اللتين أقامتا علاقات دبلوماسية عام 2021.
ويهدف المشروع المدعوم من وكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية، التي وصل مديرها ليو تشاوهوي إلى نيكاراغوا الجمعة، إلى بناء أكثر من 12 ألف وحدة سكنية في جميع أنحاء البلاد.
وقال لوريانو أورتيغا موريللو، نجل الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا ومستشاره لشؤون التجارة والاستثمار، إنّ “هذا يوم تاريخي بحق. وهذا برنامج سيفيد آلاف الأسر في نيكاراغوا”.
وأقامت نيكاراغوا والصين علاقات دبلوماسية عام 2021 بعد أن قطعت ماناغوا علاقاتها مع تايوان واعترفت بسيادة الصين على الجزيرة.
ومنذ ذلك الحين، وقّع الجانبان مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار الصيني في الدولة الفقيرة بأميركا الوسطى.
وإضافة إلى مشروع الوحدات السكنية المدعومة الذي تبلغ كلفته 60 مليون دولار، أعلنت الصين عن مشاريع أخرى مخصصة لنيكاراغوا في مجالات الطاقة والثقافة والصحة والتعليم.
وأحرزت الدبلوماسية الصينية تقدّماً في أميركا الوسطى، كان آخرها في آذار/مارس عندما حوّلت هندوراس اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين.
ودفعت هذه الخطوة الرئيسة التايوانية تساي إنغ-ون قبل أسبوعين إلى زيارة غواتيمالا وبيليز، الحليفتين الوحيدتين المتبقيتين لها في المنطقة.
وانتقدت الولايات المتحدة، في وقت سابق، نيكاراغوا لقطعها الروابط الدبلوماسية مع تايوان، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ قرار نيكاراغوا “لا يعكس إرادة شعبها”.
المصدر: الميدين